إعلان علوي

منظمة السياحة الوطنية اليابانية (JNTO) تطلق حملتها الإعلامية المتكاملة الثانية في دول مجلس التعاون الخليجي للتعريف بمنطقة سيتوتشي

المبادرة الجديدة تُسلط الضوء على منطقة "البحر الأبيض المتوسط الياباني" كوجهة مثالية للباحثين عن الأصالة والثقافة الغنية وفنون الطهي الفاخرة.

أطلق مكتب منظمة السياحة الوطنية اليابانية (JNTO) في دبي المرحلة الثانية من حملته الإعلامية الموجهة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استكمالاً لنجاح حملة هوكايدو الصيفية التي نفذت في وقت سابق من هذا العام. تهدف هذه المبادرة إلى التعريف بمنطقة سيتوتشي، الواقعة غرب أوساكا، والتي تشتهر بجزرها الهادئة وثقافتها التقليدية وموروثها الغني في فنون الطهي، كوجهة يابانية أصيلة ومثالية للمسافرين من الخليج.


سيتوتشي: البحر الأبيض المتوسط الياباني

تشير سيتوتشي إلى المناطق الساحلية الممتدة على طول بحر سيتو الداخلي، حيث تشكل أكثر من 700 جزيرة لوحة طبيعية خلابة توصف غالبًا بأنها "البحر الأبيض المتوسط الياباني". وتتميز المنطقة بما يلي:

  • المناخ والمأكولات: مناخ دافئ ووفرة في المأكولات البحرية والفواكه الموسمية الفاخرة (مثل الخوخ والعنب واليوسفي).

  • التاريخ والثقافة: مدن تاريخية تأثرت بالتراث البحري والساموراي، حيث يمكن للزوار استكشاف مدن القلاع والأحياء التجارية القديمة.

  • الفنون والحرف: الاستمتاع بالفنون الحديثة المنتشرة في المجتمعات الجزيرة، وتجربة الحرف اليدوية المتجذرة في ثقافة الساموراي مثل صناعة السيوف وفخار بيزن.

سهولة الوصول والتغطية الإعلامية

يمكن للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي الوصول بسهولة إلى سيتوتشي عبر مطار كانساي الدولي (KIX)، الذي يرتبط برحلات مباشرة من دبي والدوحة. ومن أوساكا، يسهل الوصول إلى المنطقة عبر القطارات والعبّارات والرحلات البرية.

وفي إطار الحملة، دعت JNTO مؤثرين من الإمارات والسعودية لزيارة معالم سيتوتشي الأقل شهرة. وشملت رحلتهم جولات بحرية بين جزر بحر سيتو الداخلي، واكتشاف الحرف التقليدية، وتذوق المأكولات المحلية، وركوب الدراجات على طول طريق شيمانامي كايدو. وستقوم JNTO بدمج تجارب هؤلاء المؤثرين ضمن حملة ترويجية متكاملة عبر القنوات الرقمية وغير الرقمية خلال الأشهر المقبلة.

تأكيد على الثقافة العميقة وتوافق الطعام الحلال

وفي تعليق له، قال السيد كوباياشي دايسوكي، المدير التنفيذي لمكتب منظمة السياحة الوطنية اليابانية في دبي:

"من خلال حملتنا الإعلامية المتكاملة الأولى التي ركّزت على هوكايدو، سررنا بملاحظة تزايد الاهتمام باستكشاف مناطق في اليابان تتجاوز طوكيو وأوساكا. ومع سيتوتشي، نسعى لتسليط الضوء على وجهة أخرى يمكن للزوار من خلالها اختبار الثقافة اليابانية العميقة التي تشكّلت بفعل جغرافيتها الفريدة ومناخها الدافئ."

وأكد السيد دايسوكي أن سيتوتشي تقدم خيارات تناسب جميع المسافرين، من الأنشطة الخارجية ذات المناظر الخلّابة إلى الجزر المخصصة للفنون المعاصرة. كما أشار إلى أن المنطقة تشتهر بمأكولاتها التي تعتمد على النكهات الطبيعية، مما "يجعل من السهل تلبية تفضيلات الطعام المتوافق مع المتطلبات الحلال".

تأمل JNTO من خلال التعريف بالمناطق الأقل شهرة مثل سيتوتشي، أن يستلهم المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي الرغبة في العودة إلى اليابان ومواصلة اكتشاف وجهات جديدة.


ستواصل JNTO الترويج لليابان بالتعاون الوثيق مع الجهات المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي.

ليست هناك تعليقات

أترك تعليقك هنا